[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تمر الايام وتقبل ذكرى المولد النبوي الشريف فيحتفل بها العالم الاسلامي ويذكر فيها الاعمال العظيمة والمبادىء السامية والمثل العليا التي جاء بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يذكر فيها عزيمته وثقته بربه تعالى، يذكر التضحيات والمحن وما قدمه من أجل دعوة الله واعزاز دينه ورفع كلمته.
نتذكر كل ذلك لعل الذكرى تنفع المؤمنين، فتعيد المسلمين الى الجادة وتنقذهم من وساوس الشيطان وغوايته، وتعيدهم الى ربهم متمسكين بكتابه المجيد وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للبشرية كلها، قال تعالى: >وما ارسلناك الا رحمة للعالمين< سورة الأنبياء آية (107)، وذلك لان البشرية كلها استنارت بشريعته وتأثرت بمنهجه. لقد كانت البشرية تعيش في ظلام دامس، القوي يأكل الضعيف، والحقوق تسلب والأعراض تنتهك والدماء تسفك، فلما ولد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم تبدد الظلام وعم النور: ولد الهدى فالكائنات ضياء
وكل سنة والامة الاسلامية اجمع بالف خير