نشأة هذه العبادة هذا الفكر قديم اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهببعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند الغنوصيين وهؤلاء كانوا ينظرون إلىالشيطان على أنه "مساو" لله في القوم والسلطان ... ثم تطور هؤلاء إلى البولصييينالذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون وأن الله لم يقدر على أخذه منهوبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عباده خالقهإبليس.
و لكن الحقيقة ان هذهالديانة موجودة قبل الميلاد و قد ورد ذكرها في القرآن الكريم بقوله تعالى "يَاأَبَتِ لا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً "سورة مريم آية رقم44
كتابهمالمقدس وللجماعة كتابهم الديني وهو (كتاب الشيطان) من تأليفالأمريكي اليهودي المدعو ليفي ، يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو، وواضح من أقوال معلمي الجماعة الذين ناقشهم علماء الأزهر أنهم يعتبرون عبادةالشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات ، مثلما كانت الوجودية صرعةالخمسينات ، والهيبيز صرعة السبعينات . وللجماعة مراتب ، فبعضهم أمير وبعضهم مجردمنتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له اسم الشر ، وبعضهم يطلقون عليه اسم الشرالأعظم .
الوصايا الشيطانية وللجماعة وصاياها المناقضة للوصايا العشر في التوراة
الطقوس الشيطانية لعبدة الشيطان قداسان: القداس الأول: (القداس الأسود) ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبحمغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لمتتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسودالريش وصليب منكس، ثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضارالشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أنيملأها بالدم على الجميع.
أما القداس الثاني: فهو( القداسالأحمر)
طقوس وعبادات أما طقوس القوم فهي بين أمرين إما طقوس مفرطة ، حتى إنهاتصل إلى درجه مقززة ممجوجة إلى الغاية ،وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدميةإلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية ، لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ منجروح الأعضاء ،وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر ( بنثورن هيوز ) أنه حتى القرنالسابع عشر كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في الكنائس الأوروبية وكان الانغماسالعميق في الرقص يؤدى إلى انحلال قيود الساحرات وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمةالسبت وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ويغرق معهن في أشد الملذاتالحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت بعربدة جنسيــة عارمة لا قيود لها .
الرموز الشيطانية إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموزالسحرية التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من لغة السحر ،كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا السحرة الكبار الذين حازوا علىالدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا سنلقي الضوء على المشهور منها :
رأس الكبش Baphomet :
من أشهر رموز عبادالشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنهيمثل الشيطان نفسه .
الأعضاء التناسلية: هذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصةللطقوس الـجنسية فقط ،منطقة القداس الأسود.
الصاعقة المزدوجة: شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان .
666: من الرموز المتداولة بكثره بين عباد الشيطان وقد أخذه (اليستر كرولي) من الإنجيل: ( من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعددهستمائة وستة وستون )
النجمة الخماسية Pentagram وتمثل رأس إبليس
الرعد الثنائي doublethunder و تمثل قوة إبليس
الصليب المقلوب: ضمن شعاراتهم الشائعة عن رفض أعضاء الجماعةللأفكار الدينية التقليدية ،
"القداس الأسود" لديهم يعني خدمة الظلمة و المادة علانية ضدالنور و روح الله .
2 ــ يمثّل الشيطانالوجود المادي عوضاً عن الوعود غير الواقعية.
3 ــ يمثّل الشيطانالحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر.
4 ــ يمثّل الشيطانالطيبة بالنسبة إلى من يخدمونه عوضاً عن الحب المهدور على ناكري الجميل غيرالمستحقين.
5 ــ يمثّل الشيطانالانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثّلهالبعض.
6 ــ يتحمّل الشيطانمسؤولية أعماله عوضاً عن التنصّل والهروب من المواجهة.
7 ــ الشيطان يرمزللإنسان كحيوان آخر، أحياناً أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعةقوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحية ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداًوفجوراً بين الحيوانات.
8 ــ يمثّل الشيطانكل ما يمكن تسميته «خطيئة» والذي يؤدي إلى إشباع واستمتاع فكري، جسديوعاطفي.
9 ــ لطالما كانالشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لأن الكنائس تستغل الشيطان لكيتتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
عبدة الشيطانوالجنس إنالغرض الأساسي عند عباد الشيطان(لعنهم الله عز وجل) هو إشباع الغريزة الـجنسيةإشباعا تاماً بغض النظر عن الوسيلة فهم يبيحون ممارسة الـجنس بجميع صوره المعقولةوغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس الواحد أي ( المثليين
الشيطانية وموسيقى الميتال بسبب كثرة استخدام الرموز الشيطانية أوالوثنية كمحور حوار لأغانيهم تم اتهام العديد من فرق الميتال بالشيطانية. في أكثرالأحيان يصرح أعضاء الفريق أنهم لا يتبعون أي من هذه التوجهات وأنهم ملحدون أويتبعون إحدى الديانات السماوية, ولكنهم يستخدمون الرموز الشيطانية للتسلية ولصدمالجمهور.
أطفال عباد الشيطان وكيف يعيشون ينشأ الطفل في كنف عباد الشيطان حسب خططوأساليب مدروسة منذ نعومة أظفاره فأول ما يغرس في ذهنه هو أنه شيطان وأن الشيطانالأكبر هو إل و معينة في الشدائد وتستعمل عده طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ على ذلك وهوما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هربن من مجتمع عباد الشيطان لطبيبها النفسي ، تقول :" لقد كان والداي من عبدة الشيطان, وكانا دائما يكرران على مسامعي بأنني شيطانهولكن بصوره إنسان فكبرت وأنا مؤمنة بهذا القول ولكي لا يصل إلى أدنى شك في ذلكأخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان على ماء مباركا وهو الذي سيظهر شكلي الحقيقي وكنتانتظر هذا الحدث بفارغ الصبر. وبعد عده أيام معدودة جاء والداي بالماء (المبارك) ،فخلعا ملابسي ثم رشا الماء على جسدي و وجهي وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدهابأنني أصبحت شعلة من النيران وأغمي على مرات عديدة من شدةالألم.
فأصبت بتشوهات فيوجهي ومناطق متفرقة من جسمي ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهي المشوهازداد يقينا بأن هذا وجه شيطان حقاً وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو فيالحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة ...هو فكرهم حول الإنسان ؟
يقولون إن الإنسان ما هو إلا صورة مصغرة للكون، فهو كون مصغر يشبه تماماً ذلك الكون الكبير
ينادون بأن ذلك الكون الكبير أزلي .. أبدى وعليه فالإنسان أزلي .. أبدى، أنه إله ، لا بداية له ولا نهاية ،
إننا جميعاً آل يقولون أنه يجب على الإنسان أن يتخلص من خوفه من الموت ، فالموت ليس النهاية ، لكنه نقطة الانطلاق إلى حلقة جديدة ينادون بأن الخطية ليست إلا بدعة بشرية أخترعها الإنسان وصار لها عبداً يخاف منها، فلا يوجد ما يسمى خطية أو شر وبما أنه لا خوف من الموت ولا وجود لمعنى الخطية إذاً فالانتحار ليس خطية ولا يعتبر تقديم الذبائح البشرية جريمة أو قتلاً ،
غاية الصلاة في عبادة الشيطان هي الوصول إلى ما يسمونه ( النور ) وذلك عن طريق الدخول في حالة النشوة والكمال أو الصفاء الذهني ، وللوصول إلى هذه الحالة يستخدمون الموسيقى أو الخمور أو المخدرات والعقاقير وبالطبع الممارسات الجنسية الطبيعي منها والشاذ أيضاً ، الفردي والجماعي .
كيف يصل المتعبد معهم إلى * النور*؟ عن طريق السمع .. الموسيقى البصر .. الضوء التواجد الجماعي .. تهييج المشاعر .. الموسيقى وخاصةً موسيقىالروك وعلى وجه التحديد موسيقى الميتال والديث ميتال هي الموسيقى المفضلة فياجتماعات العبادة والصلاة لديهم ، حيث تصل نسبة الضوضاء في هذه الأنواع من الموسيقىإلى 120 ديسبل
مع ملاحظة أن نسبة الضوضاء في حجرة بها مجموعة أشخاصيتناقشون لا تزيد عن 45ديسبل وبهذا النوع من الموسيقى ذات الضوضاء العالية جداً بلالقاتلة أيضاً ، مع المخدرات والخمور يعملون على شل مقاومة الإنسان الطبيعية وبذلكيصلون به إلى حالة النشوة والكمال الذهني التي تصل به إلى النور
الضوء.. أوالتعاقب السريع جداً بين الإضاءة المبهرة والظلمة الحالكة الذي يصل إلى ما يزيد عن 40 مرة في الثانية وهكذا يفقد الإنسان القدرة على التركيز وبالتالي تُشل المقاومةالطبيعية لديه.
وعندما يصل الإنسان إلى هذه الحالة من شلل المقاومةالطبيعية له عن طريق السمع بالموسيقى والبصر بالضوء، يأتي دور
التواجدالجماعي، حيث يقوم القادة بإلقاء الرسائل الإيحائية في هذا الجو المرعب من الموسيقىذات الضوضاء العالية والتعاقب السريع جداً بين الضوء والظلمة، تلك الرسائل التيتهيج مشاعر المتعبدين المجتمعين معاً بالمئات بل بالآلاف.
- وهكذاوباستخدام كل هذه الوسائل المرعبة والمقززة من الجنس إلى المخدرات إلى الموسيقى إلىالضوء ، يعتقدون أنهم يصلون إلى (النور) الذي يريدونه
الإشارات والرموز التيتميز عبدة الشيطان منها
رموز وإيماءات جسدية باليد أو بأجزاء أُخرى فيالجسم.(( ألا وهي الوشم وقد رأيت ذلك شخصيا في قناة ال بي سي في مقابلة مع احدهموكانت على أشكال الشياطين ولهم أشكال معينة وعلى الرقبة نجمة وعلى الرأس رقم 666وهم كما يدعون رقم الشيطان )) - قصات معينة للشعر . - الوشم .. ويوجد منه أشكال عديدة تُرسم على مختلف أجزاء الجسم . - فصوص وأقراط وسلاسلذات أشكال معينة يرتدونها . رسوم جنسية أو رسمة الجمجمة والعظمتان علامةخطر الموت . - أساور وقلادات وخلاخيل ذات تصميمات معينة تشير إلى أُمور خاصةبعبادتهم. وبالطبع هناك الكثيرين من حولنا يستخدمون هذه الرموز والإشاراتدون أن يدركوا أنها تختص بمثل هذه العبادة ، وهكذا فإبليس يقيدهم ويستخدمهم دون أنيدركوا
من المستهدفين للانضمام لهذه الجماعات؟ الشباب إلى الشيوخرجال وسيدات كيف يتم جذبهم؟ تقدم لهؤلاء الشباب دعاوى لحضورحفلات عامة أو خاصة وبالطبع لا تظهر كل أشكال ومظاهر العبادة الشيطانية في هذهالحفلات. ثانيا: يتم تقييم الأفراد الجدد وفرزهم وانتقاء المناسب منهم،ثم يتم التعارف عليهم وتعريفهم بالجماعة تدريجياً ، حتى يصبح العضو الجديد جاهزاًتماماً للانضمام الكلى للجماعة . ثالثا:بعد طقوس الانضمام تكشف الجماعة عنكل ممارساتها الشيطانية للعضو الجديد ، الذي يجد نفسه متورطاً تماماً مع الجماعةفلا يستطيع أن ينسلخ منها بعد ذلك .
و هسا بدي رأيكم لاني بصراحة الاحظ انضمام اعدادا من الشباب و الشابات في مختلف ارجاء الوطن العربي لهذه الجماعه و انا برجح السبب انو عندهم فراغ و بدهم يعبوه و الجهل الو دور وتربيه الاهل و اهتمامهم بابنائهم و كمان اتباع الشباب و الصبايا الغرب و موسيقاهم الصاخبة