هناك اسئله هل من اجوبه؟؟؟

موضوع: هناك اسئله هل من اجوبه؟؟؟ 18/5/2009, 12:58 am

لماذا نعصي الله ونخاف اذا سمعنا عن عذاب القبرونحن نعلم اننا سنموت في اى لحظه

لماذا نتعمد ان نظلم الناس ونحن نعلم اننا ظلمناه وننام في راحه وكلنانحفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامه

لماذا نحب فلان لهيبته وثرائه ونكره فلان لفقره وريحة ثيابه

لماذا نحلف بغير الله ونحن ونحن نعلم انه من حلف بغير الله فقد اشرك

لماذا نعق والدينا ونريد اولادنا ان يبروا بنا

لماذا نجمع المال في حياتنا ونحرم اولادنا ولا نعلم ماذا سيفعل اولادنا بمالنا بعد وفاتنا

لماذا نتكاسل عند القيام للصلاه والغريب نتثاوب اثناء الصلاه ونفكر في الصلاه اكثر من خارجها
ونحن نعلم اننا واقفون بين يديه سبحانه

لماذا نكذب في حياتنا اليوميه ونضرب اولادنا اذا كذبوا علينا
لماذا شبابنا احبوا الغرب وتناسوا تقاليدنا والاباء ينظرون اليهم بفخر وعتزاز

لماذا ولماذا ولماذا هناك الكثير من الاسئله واريد قليل من الاجوبه

والله كلام مؤثر جزاك الله كل خير

جزاك الله كل خير والله الكلام جميل بس

شكرا لكم جميعا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخوف مقام من مقامات الولاية
الخوف من الله حقيقة واقعة، يستشعرها القلب والجوارح على الدوام: قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين {الطور: 26}، فهو نزهة الفضلاء، وأمان الطائعين، ومخرج العاصين.
وقد خلق الله تعالى خلقًا لا يفارقهم الخوف من الله طرفة عين، وهم الملائكة الكرام، وقد ذكر الله تعالى في حالهم: يخافون ربهم من فوقهم {النحل:50}، وقال صلى الله عليه وسلم : "مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس البالي من خشية الله تعالى". {حسن صحيح الجامع (5864}
وهذا الوصف ثابت للملائكة، حتى إن كفار قريش لم يكن يخفى عليهم ذلك، فهذا أمية بن أبي الصلت يصف الملائكة في شعره قائلاً:
فمن حامل إحدى قوائم عرشه
ولولا إله الخلق كَلَّوا وأبلدوا
قيام على الأقدام عانون تحته
فرائصهم من شدة الخوف ترعد
فهم دائمًا خائفون، طامعون بعد الخوف والفزع في الأمان والرحمة: وهم من خشيته مشفقون {الأنبياء: 28}، وهم في مقام الخوف والخشية لا يقدرون على شيء غير ذلك، مسخرون في قدر الله، مقهورون تحت سلطانه؟ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون {التحريم: 6}، ويسبحون من خيفته: ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته {الرعد:13} تسبيحًا لا ينقطع بالليل ولا بالنهار: يسبحون الليل والنهار لا يفترون {الأنبياء:20}، وقد ورد في الأثر أن حملة العرش يسبحون الله إلى يوم القيامة، وروى ابن مردويه عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أطت السماء وحُقّ لها أن تئط والذي نفس محمد بيده ما فيها موضع شبر إلا وفيه جبهة ملك ساجد يسبح لله بحمده".

بسم الله الرحمن الرحيم

الخوف دلالة قوية على كبر حجم الوازع الديني ... دلالة على الشعور بالتقصير الدائم تجاه الله سبحانه وتعالى لأنه وهبنا كل شيء .. ولم يطالبنا بالكثير .. ضمن لنا الجنة بأقل القليل من الجهد المبذول من قبلنا .. وكل ما هو مطلوب منا أيضا يصب في مصلحتنا .. أي أنه نفع في الدنيا والأخرة .. لكن الإنسان حمل أمانة عظيمة عجزت مخلوقات أخرى عن حملها .. فإن تملكنا الخوف من العبد وتناسينا وجوب الخوف من رب العباد .. هنا تحل الكوارث .. وتفسد الأرض .. عودة صادقة وسريعة للدين تعيدنا لجادة الطريق .. ولم يفت الوقت .. لازال هناك المتسع للبدء من جديد ..

اخي .. اختي .. فليعلن كل عاص عن توبته .. ليموت إبليس بكيده .. فهو يضمر لنا الشر .. وكلمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تقينا كل العثرات .. أما من معلن عن توبة اليوم ؟؟؟؟

بارك الله في صاحب الموضوع .. فكلنا بحاجة الى تذكرة بين الحين والاخر ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك يا فتى الكهول على الرد الجميل

شكرا لك على هذه الردود الجميله

:شكرا على المرو

العفو لا للردود العشوائيه

مشكور الموضوع جدا رائعة

شكرا لكم عل الردود الرائعة